السبت، 23 مايو 2015

ذكريات سيئة (متجدد)

** أخي الأكبر مني مباشرة (ط) هو أقرب لي منهم بل هو وحده القريب لي. لقد تغير مؤخرا ما عاد ذلك القريب. مؤخرا صار يصدمني بتصرفاته. كنت أعمل في البلدية وحصل موقف منه جعلني أقرر عدم مجالستهم جميعا. كنت جالسا معه بحضور أخي (عد) فكان النقاش عن تقديم طلب في البلدية، فقفز (عد) وقال لي: أنت تعمل في البلدية ليش ما تتوسط لنا؟ كنت أكره الجلوس معهم إذا تعلق الموضوع بالبلدية لأني منعزل أصلا ولا أعرف شيئا ولا أجرؤ أبدا أن أسأل أو أقدم طلبا إذا ما طلبوا مني ذلك. كثيرا ما كنت أشعرهم بشكل غير مباشر أن أموري في البلدية على ما يرام حتى لا يشكوا أني جبان ولا أستطيع المواجهة، لدرجة أني ظننت أنهم فعلا لم يشكوا. إلى أن جاء هذا الموقف ودمرني تدميرا حيث سارع أخي (ط) بكلمة بلهجتنا المحلية ويقصد أنه يرثى لحالي. فطار ما كنت أظن وتأكدت أنهم يعرفون كل شيء عني ويتظاهرون أنهم لا يعرفون. فمن بعدها قررت الانعزال عنهم كرامة لي فلا يجعلوني مسخرة أمام ابني فالحممد لله أنه لم يكن حاضرا. وتحصل مواقف أردى من هذا سأظهرها لاحقا إن شاء الله.

** أيام الجامعة، لما يأتينا ضيوف ونجتمع للأكل على سفرة واحدة كان أخي الأصغر (ح) يؤذيني كثيرا وكان يسخر مني ويقول لي : "وراك ساكت مثل كذا تكلم خليك رجال". ويسمعه أخي (عد) و (عب) وكنت مقهورا منه مغتاظا ولا أستطيع أن أبلع لقمتي من ضيقي منه ولا أستطيع حينها أن أصرخ في وجهه أو أضربه. لكن الجبان لا يستطع أن يسخر مني إلا إن كنت في ذلك الموقف. إخواني يؤذونني ولا أجد أحدا يدافع عني.

** كنت أنزوي وحيدا أثناء الفسحة (وقت الاستراحة)، أسند ظهري على سور المدرسة، خلف الأشجار، حزينا مهموما، أنظر إلى الطلاب كيف كل واحد منهم يمسك بيد صاحبه.

** كنت أختار زيا لحصة الرياضة  محتشما خشنا خوفا من التحرش. كنت لا أرغب باللبس أصلا لولا درجات الفصل وعقاب المدرس. كنت لا ألعب الكرة مع الأولاد، مع أني كنت أريد أن ألعب. لقد حرمت من أشياء أحبها.

** كنت أتغيب عن كل رحلة مدرسية ولا أذكر غير رحلتين أو ثلاث طوال حياتي الدراسية حتى المعارض والمؤتمرات والورش في الجامعة والعمل لا أحضرها مع أني كنت أتمنى ذلك.

** كنت في البيت أتظاهر بالدراسة والاجتهاد لأتحاشى تعليق الزائرين لماذا لا أخرج مثل بقية إخواني فيظنوتني مجتهدا.

** أيام الابتدائية والاعدادية كنت أخرج بعد العصر ألعب مع "عيال الحارة". كنت ألعب الكرة وألعابا شعبية أخرى لكن إذا انتهت اللعبة كان كل واحد يأخذ صاحبه يتجولون بين الدكاكين أو يجلسون في ركن من أركان الحارة، وأما أنا فأتحاشاهم وأرجع إلى البيت لأنهم لا يحبون صحبتي. كنت أشعر أني شخص منبوذ نكرة. ما أحد قال لي يوما: تعال نتمشى. فقط يطلبون من إخواني.

** أيام الثانوية كنت حبيس البيت، لم أكن أخرج إلا إلى المسجد أو المدرسة أو الدكان، ظهر في حارتنا شخص من أقارب أحد الجيران. تعرّف على كل أهل الحارة حتى أخواني إلا أنا بحكم العزلة. لما اكتشف أمري صار يعايرني كلما يراني وبصوت عال "يا الحرمة" لأني مثل الحريم جالس في البيت! ما كنت أستطيع أن أرد عليه، لضعفي نفسيا وجسديا ولأني موجوع مهموم منبوذ ، ولا يوجد أحد يردعه أو يدافع عني. ثم بماذا عساي أرد؟ لقد صدق! أنا فعلا مثلما قال، وأي وصف أستحق أن أوصف به غير ما وصف، لا حول لي ولا قوة. سكاكين تطعن في جسدي ولا زالت.

** في الثانوية وفي طابور الصباح كان يقف بجواري جاري وكنا نادرا ما نحضر طابور الصباح ونتأخر لبعد المسافة. ولكن هذه المرة رجع جاري القهقري وتركني وحيدا لا أحد بجانبي لقد جرحني جرحا غائرا. لا أدري لم فعل ذلك فهو كان أقرب الناس لي ومتعاطف معي. شعرت أنه لم يبق لي أحد. هو الشخص الوحيد الذي كان يتعاطف معي. لما تركني وحيدا ووقف بجوار من خلفي أحسست أنه يقول لي: ليس لك غيري وأنت وحيد الآن. هنالك تجسد أمامي كل معاني العزلة والكراهية والنبذ، وتيقنت أني بالفعل شخص منبوذ غير مرغوب فيه. وبعد هذا الموقف المحرج صرت أقف آخر الطابور. جاري نعم كان يتعاطف معي وكان كثيرا ما يتحدث معي لكونه رجل ثرثار عنده شحنات يريد أن يستفرغها. فلعلي كنت من الأشخاص المناسبين له. نعم هو متعاطف ولم يكن صديقا وفرق بين الاثنين. بعد الثانوية هو رسب وأنا تخرجت فانقطعنا.

** أيام الجامعة، كنت أفطر وأتغدى وأتعشى وحدي، أتحاشا الناس. لكن مرات كنت أتغدى وأتعشى مع مجموعة من الشباب بحكم معرفتهم بأخي الأكبر الذي أسكن معه في نفس الغرفة. في أحد الأيام ذهبت إلى مطعم الجامعة وقد صادف هناك وجود بعض هؤلاء الشباب وأخي وصديقه الملازم له. ذهب كل واحد منا لإحضار طعامه. سبقني البعض واختاروا طاولة. تحاشيت الجلوس معهم لشعوري بالنبذ. فاخترت طاولة مجاورة. لحق بهم البقية وجلسوا معهم. كانوا لما يمرون علي يسلمون ويذهبون جميعا للطاولة الأخرى لم يجلس معي أحد. كنت أشعر ساعتها بالوحدة الشديدة والحزن الشديد. جاء أخي سلم عليهم ثم جلس معي في نفس الطاولة فقلت له يمكنك أن تجلس معهم -قلتها والغصة في نفسي من الحزن، ولسان حالي يقول له استمتع معهم فإنك لن تستمع معي- لكنه رمقني بعين غاضبة ساخرة ولسان حاله يقول متهكما هل أنت "عبيط"؟ جلس هو وزميله معي والكدر أخذني كل مأخذ. لذلك كنت أختار أوقاتا لا أجدهم فيها حتى أشعر بالاطمئنان ولو كان قليلا.

** سكنت فترة أنا وأخي في سكن الجامعة. كان يتردد إليه أحد أصحابه وكان طيبا محبوبا حتى معي. مرة قال له وأنا كنت موجودا: "هل تعرف لم فلان وفلان (التوأمان) ما عادا يزورانك؟" قال أخي: "لا" فرد عليه: "لأن أخاك -وسماني- عصبي ويصرخ فيهما" لقد أصابني الحزن ساعتها وبدا لي أني حمل ثقيل على أخي. لم أكن أصرخ كما ادعيا لكن لعل أسلوبي كان مزعجا بالنسبة لهما. أنا كما ذكرت هنا لا أجيد التعامل مع الناس. لا أدري؟ أهو طبع في؟ أم حالة نفسية؟ لقد كنا نتكلم سويا قبل هذه الحادثة وبعدها ولم أر غير الاحترام المتبادل. فما الذي جرى؟ الجواب: هما كغيرهما ممن قابلت على شاكلة ذي الوجهين. أجد الشخص يحترمني في الظاهر ثم أتفاجأ أنه لي كاره.

** في أحد الفصول الجامعية كان يدرس معنا طالب من النوع الهادئ ضخم الجسم قليلا، وجدته منعزلا نوعا ما لا يكلم أحدا، كنت أحب هذه النوعية من الناس وكنت أتمنى مصادقتهم. تكلمنا قليلا وحصل بيننا نوع من الاحترام المتبادل. ثم بعد هذا الفصل انقطع الاتصال به حتى صادف أن تقابلنا مرة أخرى في فصل آخر. اكتشفت أن هذا الطالب المحترم كسول ولا يفهم، وكان يعتمد على طالب آخر لتمشي أموره. كنت أجلس معهم وكنا نشكل فريق عمل. وجدته قد تغير والظن فيه خاب. وفي يوم من أيامي البائسة غاب الطالب المجد والذي يعتمد عليه هذا المحترم، لقد انصدم المسكين وأحس أنه في ورطة. جاء المدرس يشرح لنا التمرين العملي وبعد أن انتهى وتركنا، صرخ في وجهي وقال بصوت متعجرف متعال "افهم شو قال المدرس لا تهز بس راسك". هنا وفي عالم ما وجدت فيه خليلا ولا نصيرا ولا مواسيا ولا مؤنسا بل كرها ونبذا وعيشا في خوف وهلع وعدم أمان ماذا عساي أن أفعل سوى الخنوع والانكسار؟ لماذا الناس تكرهني؟ أعيب في؟ أم عيب في الناس؟ ومن بعدها تركت المجموعة وجلست في الخلف وحدي. هربت من هذا التخصص تخصث الهندسة الكهربائية لكثرة المجموعات والمشاركات الجماعية وتقديم المشاريع أمام الطلاب فذهبت إلى كلية علوم الحاسب الآلي، كانت أهون بكثير. وجدت أناس طيبون ومع ذلك ظللت منعزلا.

إن المواقف المحرجة التي تسيء إلي يفهمها الآخرون بطريقة سلبية علاوة على ما فيّ من عيب التواصل مع الناس. هم يبتعدون عني أكثر وأكثر عندما يرون من جبني وخنوعي وهواني. للأسف لم أجد أحدا في هذا العالم من يحن علي، وينظر إلي، ويحاول أن يفهمني، ولم أجد الشخص المناسب الذي يمكن أن يمد إلي يد العون حين أصف له الكدر المكبوت في نفسي وأبوح له بما يجول في سري. لكن مؤخرا تجرأت وشكوت إلى أخي الأكبر ثم أختي التوأم فما وجدت غير اللامبالاة والجهل المركب. لقد شكوت إلى أخي الأكبر وأنا على رأس عملي بعد أن تخرجت من الجامعة أني لم أعد أحتمل العمل وأريد أن أستقيل، فذكرت له بعض الأسباب التي كانت تدفعني إلى ذلك. كان يهز رأسه متفهما ما أقول، لكنه لم يفعل لي شيئا بل ظهر لاحقا من مواقف حصلت لي معه كأني لم أشكو إليه أبدا. ثم شكوت إلى أختي التوأم بعض ما أعاني بسبب موقف حصل -لعلي أذكره لاحقا إن شاء الله- ونفس التفاعل هز الرأس وإظهار العطف ثم انتهى الأمر كأن لم يكن. فحسبي الله ونعم الوكيل.

** كان ولد عمي (علي) الصغير يحترمني ويقدرني فترة من الزمن بخلاف إخوانه ثم تغير لما كبر قليلا. في عرس أخي الصغير (عد) أحضر آلة التصوير يريد أن يصور، فقال أبوه "صور هنا" وأشار ناحيتي. فرد عليه صاعقا لي "لا أريد تشويه ألبومي"! فسبحان الله كان يحترمني ويقدرني! فيا للزمن! صدمت كالعادة وأبوه الذي قد أكون ذكرت قصته معي واقف لا يحرك ساكنا فقط تمتم ثم سكت. المفترض بعمي هذا أن يتعاطف معي لكنه منحط ورّث ابنه انحطاطه. وذكرت قصته تحت عنوان "الصفعات المؤلمة"

نعم .. كما قلت إن المواقف المحرجة، وخوفي وهلعي من الناس وانعزالي، وجهلي بأسلوب الناس والحياة، وعدم وجود من أشد الظهر به، كل ذلك يزيح من تحتي بساط الاحترام والتقدير، ويضعف شخصيتي ومكانتي أمام الناس. لكن بدل أن تجد من يأخذ بيديك إذا بالكل يقلب الموقف عليك. هل أرد عليه أو على هذا أو ذاك؟؟؟ أرد على من؟؟؟ لا أجد في هذا العالم من أشد الظهر به؟؟؟ لا أجد في هذا العالم من أحس أنه معي؟؟؟ الكل تخلى عني!

** في أحد الليالي بعد صلاة المغرب أو العشاء دق جرس البيت أحد الجيران الذي هو في سن أكبر من أخي الأكبر واسمه محمد. كان لطيفا كثير المزاح يحب الحياة الاجتماعية. ردت عليه أختي التوأم "من تريد؟" فسمى أخي الأكبر، فردت عليه "غير موجود"، ثم سمى أخي الذي يليه، فردت عليه بنفس الجواب، ثم على طريقة التسلسل المفترض أن يذكرني حيث لم أكن مجهولا لديه لكنه لم يفعل بل سمى من يصغرني مباشرة، فردت عليه بنفس الجواب، ثم سمى الذي يليه ثم الذي يليه، وترد عليه أختي بنفس الجواب. هنا غادر المكان. جاءت أختي تضحك وتقول "ذكر كل أخواني إلا أنت" ثم نشرته من باب حسن النية والمزاح البريء، وما درت أنها كانت تطعن في جسدي وتزيد من ألمي.

** عملت في جهة حكومية ولم يكن أملك الهاتف المتحرك (الجوال) هذا قبل أن أتزوج، وكان الموظفون يستغربون ولعلهم يسخرون. كنت أتحجج بأني لا أريد أهلي يزعجوني بطلباتهم. لكن الصدمة كانت لما سألتني بنت أخي الأكبر بكل براءة "لماذا لا تملك جوالا كبقية إخواني حتى الأصغر مني؟" فقالت لي أختها: "أنت ما عندك أصدقاء". أخواني يعرفون أني وحيد! لكن لسان حالهم يقول: "طز"!

** ذهبت بعد سنة من عملي أريد أن أبدأ العلاج وكلي أمل. سألتني مساعدة الدكتور في المستشفى بعد عدد من الأسئلة هل عندك أصدقاء؟ هنا لم أتمالك نفسي أحسست بأني أتحطم، الصداقة عندي شيء جميل أفتقده، وفقدي له معناه أني نكرة غير مرغوب فيه، لقد طعنتني طعنة لم أستطع بعدها أن أكمل.

** أيام الجامعة ركبت مع أخي الأكبر سيارته وكانت زوجته في الخلف فوقف أمام مطعم فسألني: ماذا تريد؟ فقلت له: أي شيء -لا أعرف شيئا عن المطاعم وأخشى أنا أطلب شيئا مضحكا لأن ثقتي بنفسي مهزوزة وكل شيء أنا أدنى منه- كأن أخي لم يعجبه ذلك لاحظت منه الازدراء فقال: ماذا تريد طيب؟ كأنه يقول ما تعرف شيء ما عندك شخصية؟ قلت له: أي شيء. قال: قل مثل شو؟ لماذا تحرجني أمام زوجتك؟ اطلب لي أي شيء، قل لي يوجد كذا وكذا. فقلت له كذا. وذكرت شيئا لا يطلب من السوق كله من باب التحدي لكونه يصر على سؤاله. فضحكت زوجته علي ولا أتذكر ماذا رد علي إلا أنه في النهاية اختار لي. هذه القصة ما تذكرتها الا لما كنت غارقا في الاستغفار حيث أدخلني في عالم الذكريات السيئة. وتذكرت أيضا لما كنت في مرحلة مبكرة أني حاولت إيقاظ أخي هذا لصلاة العصر برجلي أهز رأسه فقام غاضبا كأنه شيطان رجيم فضربني بعنف جعلني أخاف منه. هذا الأخ أكرهه كثيرا ولا أحب مجالسته لأنه بليد في الأحاسيس لا يقدرني ولا يشعر بي وهو من أسباب تعاستي. وهو اليوم مرت عليه سنين وأنا منقطع منعزل لا يسأل عني ولا يهنئني في المناسبات ولا يسلم علي ونحن نعيش في بيت واحد. فقط إذا رآني مصادفة يبتسم ويسلم. لا يراني إلا مرتين أ ثلاثة في السنة تخيل. 

هناك 6 تعليقات:

  1. يا سبحان الله حالتك نفس حالتي منذ ايام الدراسه وساعات الفسحة المدرسية هي عذاب شديد لي يستمر 15 دقيقه كنت اخذ وجبتي من المقصف المدرسي واذهب الى ركن بعيد قرب سور المدرسه واكل ثم اتمشى في ساحة المدرسه وحيدا انظر للزملاء كل واحد معه صديق الاثنان والثلاثه معا ثم احس براحه عندما اسمع الجرس للعود الى الصف وهكذا في الحي الذي اسكن فيه لا صديق لي اذهب له او يأتي له وكذلك جوالي لا احد يتصل بي لانه ليس لي صديق وحتى عندما التقي بشخص عرفته منذ الطفوله قبل الانعزال التام يقول لي الله علي الدنيا انت وينك ؟! ههههه مع اننا وهو نسكن في نفس الحي لا نبعد عن بعض الى 100 متر والان انا ابلغ من العمر 40 عاما ولا يوجد لدي صديق ابدا ........... المشكلة عندي انه لا اجيد التكلم في المواضيع لذلك وحتى ولو ذهبت الى مجلس احدهم فاني سوف اضل صامتا لا اتكلم مما يعرضني للحرج ويعرض مضيفي للحرج وربما يقول في نفسه ارجوك لا تأتي مره اخرى .......... اريد ان اعرف السر الذي يجعل الناس يتكلمون في موضوع لمدة اثر من 5 دقايق كيف يربطون الجمل مع بعض ويحافظون على تسلسل الحديث بالنسبة لي اذا قلت جمله كاملة لمدة 15 ثانيه فهذه معجزة بحد ذاتها .......... الله يشفيك ويشفيني يا شبيهي ونكون من اقوياء الشخصية اصحاب الثقه لدينا من الاصدقاء ما لايقل عن 100 صديق يسألون عنا ونسأل عنهم ويجالسونا ونجالسهم ....... قول آمين

    ردحذف
  2. عليك ان تتعرف على نمط شخصيتك حسب mbti
    و ستتعرف ان هناك انماط من الشخصية طبعها هو قلة الكلام و ليس عيبا فيها !

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا أختي "لا شيء مهم" صبرك الله وعافاك

      حذف
  3. أقدر أتواصل معك ؟

    ردحذف
  4. دراسة جديدة لمحو الذكريات السيئة وترويض الاكتئاب
    كتبت- نشوى يوسف
    إذا فقدت أعصابك أو تؤرقك ذكريات حزينة أو سيئة فأصبح من الممكن حاليا محو هذه الذكريات والتغلب على نوبات الاكتئاب التى تعانيها.
    فقد أكد فريق من الباحثين الهولنديين أن التدخل الطبى يمكن أن يساعد فى الحد من استهداف الذكريات السلبية محددة فى المرضى الذين يعانون من نوبات الاكتئاب وفقا لبحث جديد.
    فقد استعان الباحثون بالعلاج بالصدمات الكهربائية ليتم تمرير نبضات كهربائية إلى خلايا المخ بواسطة أقطاب كهربائية توضع على فروة الرأس.
    وكشف «ماريجين كروس» عالم الأعصاب فى جامعة «نيميجن» الهولندية أنه خلال رشق النبضات الكهربائية لخلايا المخ يستهدف إلى محو الذاكرة السلبية للمرضى خاصة للمراحل المقلقة فى حياتهم، وهو ما نطلق عليه إعادة الوحدة الذاكرة حيث يتم أخذ ذكريات من منطقة «التخزين العقلية» إعادة كتابة على مر الزمان فى هذه الدوائر العصبية فى المخ.
    كما أظهرت المتابعة إلى جلسات الصدمات لكهربائية قد ساهمت بشكل كبير فى تخفيف شدة حالات الاكتئاب بين المرضى ومحو عدد من الذكريات المؤلمة مثل حوادث السيارات المروعة أو الاعتداءات الجسدية.

    ردحذف