الأربعاء، 29 نوفمبر 2023

حتى الذين أكرمتهم

من الوقائع التي تثبت لنفسي وللذين يدعون أني أعطي الموضوع أكبر من حجمه وأن الناس لا تكرهني وأني أنا فقط أبالغ أو أتوهم، وأن الناس للناس وجامل الناس حتى يعاملوك بالمثل - قصتي مع أهل زوجتي.
كنت بنيت شقق لي معدة للايجار، وبعد الانتهاء فكرت أن أخصص لهم الشقة المنفردة في الطابق العلوي فقمت بترتيبها مجددا لتكون أفضل. فسكنوا فيها بداية 2019 دون مقابل، وكانوا من قبل يسكنون في شقة يدفع إيجارها عنهم زوج عمتهم وكان أحيانا لا يستطيع إكمال المبلغ المستحق فكنت أتكفل بالباقي.
أشرت إلى زوج عمتهم هذا أن يدفع عنهم مصاريف الماء والكهرباء تخفيفا لهم، فوافق بقوة فاتفقنا على أن يدفعها لي سنويا. والمبلغ الذي سيدفعه أقل من 20% مما كان يدفعه في السابق فخففت عنه هو الآخر فقد كان يعتبر نفسهم مسؤولا عنهم إذ كان والدهم وهم أعزاء على قلبه وقد توفي والدهم فأحب أن يكون سندا لهم هكذا أنا أظن. غير أنه في كل سنة كان يؤجل الدفع ويذكر عذره وأقبله وكنت أثق به. لكن بعد ثلاث سنوات من المماطلة والتجاهل وإلحاح مني أعطاني مبلغ بسيط فغضبت وعبرت عن استيائي فرد علي وقال: كمل جمايلك ولا تضيع الأجر فأنا علي دين للبنك -وذكر لي المبلغ الذي يسدده شهريا كان مبلغا كبيرا جدا-. ثم قال: سأدفع لك من الآن مبلغ كذا -أقل مما هو متفق عليه-. هنا سحبت ثقتي به، فلم أره يهتم للموضوع، ولا يفي بما وعد، ويتجاهلني كأن ليس بيننا اتفاق، فخشيت أن تتراكم عليه الديون فيستعظمها، لذلك قررت أن ألغي اتفاقي معه بصمت دون أن أخبره بذلك. أنهيت معه الحوار وقلت له غاضبا مقهورا: لا تدفع شيئا ولا أطالبك بشيء. سكت ولم يرد علي بكلمة ولا قال شكرا فظننت أنه خجل واستحى وسيفكر. أخبرت أهل زوجتي بما حصل دون أن أذكر لهم اسمه احتراما لشأنه، وبينت لهم أن الأصل أني لا أدفع مصاريف الماء والكهرباء، فلم يترددوا وقبلوا. لم أطالبهم بدفع مصاريف السنوات التي مضت لأن الذنب ذنبه وليس ذنبهم. مرت أشهر تلو الأشهر ولم يرجع إلي فيئست منه لكني كنت مصرا على أخذ حقي منه لأنه رجل مقتدر ميسور الحال، وكان عندي أمل كبير في أن يسدد كامل الذي عليه بعد إنهاء التزاماته البنكية، فقلت أنتظر انقضاء السنتين وإنهاء ما عليه للبنك. وبالفعل انقضت السنتان فأرسلت له رسالة مهذبة وذكّرته بانقضاء السنتين وأنه حسب كلامه ليس عليه للبنك شيء وبشرته بأن مصاريف الماء والكهرباء صاروا هم من يدفعونها، ثم قلت له: ليس عليك شيء إلا أن تسدد دين السنوات الثلاثة الأولى فقط ثم لا أطالبك بشيء بعدها. فرد علي: ألم تتنازل؟ فقلت له: قلت ما قلت مقهورا وقد ظننت أمرا لم يحصل. فأبهمت احتراما له وكنت أقصد بالأمر الحياء يعني ظننتك ستستحي فيحركك جوابي وتسدد ما عليك. وكل كلامي معه بهذه الطريقة احتراما له. فماذا فعل؟ كعادته أظهر أعذارا أخرى واهية. فالحمد لله الذي ألهمني إلغاء الاتفاق معه وعدم الاعتماد عليه، فرب ضارة نافعة. لقد صدمت من رده أشد الصدمة واحترق أملي وتبخر. تجاهلت أعذاره ولم أناقشه فيها بإعطائه دروسا في سخافتها وسخافة من يحتج بها حتى يبرر لنفسه أكل حق الغير، تركت كل هذا واكتفيت بأنها أعذار غير مقبولة ولا تسقط حقي وحقي في رقبتك. فيصعقني: ليس علي شيء لك. هكذا بكل وقاحة وقال لي: هل تريد أن أطلب منهم أن ينتقلوا إلى بيت آخر ويتركوا شقتك؟ هكذا!! طبعا لم أنجر إلى هذه التفاهات وركزت فقط بالمطالبة بحقي. بل كان جحوده يشجعني على الإصرار على اجتثاث حقي منه غصبا عنه لأنه رجل مقتدر، ميسور الحال، متقاعد وعنده عمل تجاري حر،  وله أولاد يعملون ويجنون أموالا. وفي الأخير ثرثر وأظهر أعذارا أخرى ثم قال: هذا آخر رد لي ولا ترسل لي شيئا. هنا ارتفع مستوى غضبي، لقد كانت ردوده تخنقني، إنه يغتصب حقي ويريد أن يكمم فمي، ألا بئس خلقك، فرددت عليه أن انتهى الذي بيننا وإلى الله المشتكى. ومنذ ذلك الحين وأنا أدعو الله تعالى عليه أن ينتقم منه. وبعد أكثر من أسبوع عاد إلى رشده فسدد الذي كان عليه فالحمد لله الذي أنقذه قبل هلاكه.

قلّت زيارتي لأهل زوجتي بداية 2022 حتى قطعتهم وبذلك يكونون هم آخر من أقطع من معارفي. فسألني أخو زوجتي محمد هل أنت زعلان فأجبته بالنفي وكان ذلك بتاريخ 17 يونيو 2022 ومن بعد هذا التاريخ لم يتواصل معي ويسأل عني وسأذكر بعض أحداث هذه الفترة.
بعد شهر دخل عيد الأضحى فلم يعايد ولم يسأل.
وفي 19 نوفمبر 2022 أي بعد تجافيه بخمسة أشهر كان ليلة عرس أخته. أوصلت زوجتي إلى صالة العرس التي تبعد قرابة ساعة، وكان قد تحرك بأهله بعدنا بثلث ساعة تقريبا، وكانت زوجتي تتواصل معه ونحن في السيارة يعني يعلم بوجودي ويمكن أن نلتقي. وصلنا جميعا في نفس الوقت، وصادف أني أوقفت سيارتي بجانب سيارته وهو داخلها بينهما مترين فقط. قمت بنقل أكياس من السيارة إلى الصالة ذهابا وإيابا أكثر من مرة، فلم ينزل يسلم علي ولا اتصل لنتقابل ويسلم علي كأني لا أعني له شيئا وهو كذلك. ولعل أمه كانت بجانبه لأني سألت زوجتي عنها فقالت هي في السيارة. وللأسف حصل مثل ذلك بعد مدة طويلة حيث أجزم أنه رآني وتجاهلني لما كان ذاهبا إلى عمله وابنتي تنتظر الحافلة صباحا. كأنه يقول لي: أنا لا أريد رؤيتك. وأنا أقول له: وأنا أبغضك، وإكرامي لكم يدينكم، وعند الله نجتمع.
مرت أربعة أشهر أخرى وهو كما هو لا يسأل. وفي 22 مارس 2023 دخل رمضان، وفي أول يوم من أيامه، زارنا في بيت العائلة فدخل مجلس الرجال ليسلم على إخواني ثم خرج، رأيته من شباك غرفتي. لم تجدني في المجلس؟! ألا تستحي وتسلم علي؟ أو على الأقل ترسل لي رسالة بعد تسعة أشهر من التجافي؟ أما هبت عليك نسمة وفاء وتقول يوجد شخص قابع في هذا البيت منطو على نفسه في غرفته ساعدنا كثيرا وإلى الآن يجود علينا ساكنين في شقته بلا مقابل حي يتنفس بل عِشرة عشرين سنة من المحبة والألفة والزيارات؟ رسالة على الأقل إن لم ترغب برؤيتي أو سماع صوتي. مرت الأيام والليالي حتى جاءت الليلة الخامسة أرسل لي رسالة منه بالمباركة، فشكرا لك على أنك أخيرا تذكرتني ولن أغفر لك.
بعد ثلاثة أسابيع رزقني الله بمولود فاتصلت بأم زوجتي أبشرها وأنا في المستشفى ثم أعطيت الجوال لزوجتي لتكلمها ثم تداخل هذا ناكر الجميل يكلمها ويبارك لها وأنا أسمع صوته المقزز. انتهت المحادثة دون أن يكلمني أو يرسل سلامه لي أو يرسل على الأقل رسالة يبارك لي.
قد يتعذر هذا ناكر الجميل أني لا أرد عليه. إنها مرة أو مرتين أو ثلاث، أهذا مبرر لك لتقطع علاقتك بي؟ تقاطعني أكثر من سنة وتستمر في القطيعة. ثم ما شأنك أرد عليك أو لا أرد، أنت لو تعرف رد الجميل، لا تتعذر بمثل هذه الأعذار. عامل النظافة أرقى منك، إنه يعرف رد الجميل، لا يزال يعمل في الشركة التي تركتها منذ سنتين، ولا يزال يرسل لي المعايدات والتبريكات، مع أني لا أرد عليه لسبب لا يهم البوح به. أناس يعرفون يقدرون الآخرين وأناس الحذاء وهم سواء. مبررات كاذبة لأنه هو بنفسه أرسل لي بعدها بسنة أكثر من مرة رسائل في أمور جانبية مثلا استأذنني ليضيف شيئا في بنايتي التي يسكن فيها ولوقاحته لا يبتدئ طلبه بالسؤال عني لأنه قليل الأدب. عند المصلحة فقط ها هو يتواصل. هو ناكر الجميل انتهى موضوعه. ابنتي الصغيرة مرة قالت لي: إن مريم -التي هي أخته- تسلم عليك. فتعجبت! هذه تسلم علي وهذا ناكر الجميل لا يسلم علي ولم أسمع أحدا قال لي فلان يسلم عليك. تفوووو عليك.

وأما أمه فقبل ولادة زوجتي سلمت عليها وقبلت رأسها بعد المقاطعة المذكورة ورجع التواصل معها وصار سمن على عسل. ثم أقامت ليلتين عندها في المستشفى بعد الولادة، نلتقي هناك ونتحدث والأمور صارت طبيعية ورجعت المياه لمجاريها هكذا أظن. لم أكن أصلا أود مقاطعتها وكنت دائما أريد زيارتها في بيتها لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فقد اشترطت على نفسي أن تكون وحدها ولسوء الحظ فإن الوقت الذي تكون فيه كذلك لا أكون فيه مرتاحا. لما خرجت زوجتي من المستشفى زارتنا في البيت وجلسنا سويا. أرأيتم؟ الأمور صارت طبيعية لكن مع الأسف هذه آخر زيارة لها، وآخر اتصال بها، ولكأن ذلك مصلحة من أجل أن ترى ابنتها. ثم بعد الأربعين ذهبت زوجتي إليهم تبيت عندهم ليلتين ثم رجعت، ومنذ ذلك الوقت إلى شهر لم تتصل بي تسأل عني ولم تزرني وهي تعرف حالتي وأني انعزلت عن الناس. لقد وجدتُها فرصة أختبر تقديرها المزعوم لي وكذا حبها الذي قد صرحت به لي مرة فأدمعت عيني لأني لم أجد للحب مكانا يزاحم شعور النقص والذل والنبذ والكره والتجاهل الذي استولى على نفسيتي وتحكّم. لكنها كلمة هي قالتها لم تصدق فيها، ولا يهمني باطنها، وماذا تفيدني نية لا يصدقها العمل؟ وليس عندي قوة تدفعني لأحسن الظن بأحد، الوقائع لا تساعدني أصلا، أفاعيلهم أقوى. قد اكتشفتُ زيف دعواها بعد أن مرت ستة أشهر لم تقل لي خلالها اشتقت إليك وأرغب برؤيتك وزيارتك، أنت تقاطع وأنا لا أقاطعك.
الكل فرح لأني تخليت عنهم، فتخلوا عني، لكأنهم ينتظرون مني بلهفة أن أنعزل عنهم لتكون لهم حجة ويتخلصون مني.
سألتني زوجتي مرة لما زارتنا في بيت العائلة وهي تزور بيت العائلة أكثر من مرة: هل أكلم أمي تسلم عليك. قلت لها: إن طلبت هي من تلقاء نفسها فلتتفضل وإلا فلا تضغطي عليها. فقالت: هي لم تطلب. فسألتها: هل هي لم تكن تطلب من قبل؟ فأجابت: نعم لم تكن تطلب. فتأكدت من قطيعة أمها لي، فتألمت وحزنت كونها لم تفكر تزورني كل هذه المدة، وهي كانت تزورني كل مرة لما تكون في بيت العائلة لترى أمي رحمها الله تعالى. لقد رجعت النار تنهش أحشائي.
أتذكر لما قلت لها: تعالي وابنتك عاينا الشقة لتدونا ملاحظاتكما عليها وإبداء رأيكما فيها قبل إعلان الإيجار. وذلك قبل أن يعرفوا أنها ستكون لهم لأفاجئهم بها. فتفقدت الأم غرف الشقة وأعجبت بها وبفنائها الواسع الجميل وكأنها تتخيل أنها لو كانت لها. وفجأة قلت لها: هذه الشقة لكم. حينها دمعت عيني وكادت تنهمر لضعف قلبي وحبي لهم. واليوم تدمع عيني حزنا وكمدا وقهرا لما يصنعونه بي.
زيارة واحدة لماذا لا تزوريني؟! لماذا؟! ستة أشهر!! والله إني مقهور ، ولا أجد لك عذرا، مهما اعتذرت من عذر. حتى معايدة عيد الأضحى! كنتِ أنت أحيانا أول من تتصلين بي لتهنئيني بقدوم رمضان أو العيد. لقد خرجتِ من عندي آخر مرة ولم يحصل بيننا شيء، لا حينها ولا بعدها. لماذا تقاطعيني؟ أجد زوجتي تقول لي في كل مرة: أمي تسلم عليك. شهر ثم شهرين ثم ثلاثة؟ فقط تكتفين بإبلاغ زوجتي سلامك لي. هل أنا سافرت؟ هل أنا مت؟ لماذا لما تأتين بيت العائلة لا تزوريني كما كنت تفعلين في حياة أمي رحمها الله تعالى؟! أنت لا تحبينني، أنت تكذبين علي، أنت تتظاهرين أمام زوجتي أنك تحبينني. أنا أبغضكم جميعا.

هل أنتم أفضل من إخواني؟ سبحان الله! الكل معي بنفس الطباع كأنكم ضباع تنهش روحي. لا، بل أنتم شر منهم؟ لقد اختبرت الناس جميعا وتبين لي أني محق فيما أظن فيّ وفيهم. لا أقول لكم سوى: خيرا تعمل شر تلقى، هذه جمايلكم لي!

آخر المستجدات:
بتاريخ 12/12/2023 همت أم زوجتي بالسفر إلى العمرة فقالت لي زوجتي: "أمي ترغب في رؤيتك لتسلم عليك قبل أن تذهب إلى العمرة". سكت، وبعد ذلك بثلاثة أيام فاجئتني زوجتني بأن أمها الآن في مجلس شقتي وتريد رؤيتك لتسلم عليك. هنا تغير وجهي واضطربت لأني عاهدت نفسي على مقاطعتهم وفي نفس الوقت لم أكن أريد إحراج زوجتي وأكشف لها الحقيقة فسكتُ، ثم تأخرتُ فجاءت تسأل فقلت لها: لا أريد أن أر أحدا. فتغير وجهها ولم أبالي فأنا لن أذل نفسي بعد اليوم لأناس لا يستحقون مني أي احترام، ولن أتنازل كما كنت أفعل في السابق، لقد حسمت الأمر ولا عودة. فخرجت وكلي غضب من أمها كيف دخلت هكذا بشكل مفاجئ بعد ستة أشهر من هجرانها لي. أنا لست دمية عندكم تأتونني متى ما تشاؤون وتقطعون متى ما تشاؤون، زيارتك هذه رفعت مستوى بغضي لك.

بتاريخ 23/02/2024 دخل ناكر الجميل أخوها صالة بيت العائلة مع أخيه علي يلعبون مع أولاد أخي. شقتى تطل على الصالة. فاجأني ولدي بوجوده هناك فتوترت وسمعت صوته المقزز لا بل اغتظت من درجة وقاحته. فأمسكت نفسي وقلت لن يدخل شقتي ويسأل. لكن الوقاحة فيه يظهر أنها خصلة فيه لا تنفك عنه. قال ولدي لأمه فلان عند الباب يريد يسلم عليك وكان في صالة شقتي بناتي، هنا انفعلت وهممت أن أصرخ في وجه ولدي وأقول له اذهب وأخبر قليل الأدب خالك هذا أن يخرج من هنا وأما أختك فسوف تسلم عليك في بيتك. لكن أمسكت نفسي وحكمت عقلي خوفا على بناتي فقط وإلا سيرى مني ما لا يسمع به من قبل. أخذت جهاز المحمول ودخلت غرفتي لأكمل عملي. فأدخلوه وأخاه فصاروا يتمازحون ويضحكون أسمع صراخهم الكئيب الممل. لم أستطع العمل وكنت أريد أن أخرج من البيت وأبيت في فندق يومين لأنه يبدو أنه لا أحد فيهم يحترم قدري ولا يحترم نفسه. ما هذه الوقاحة؟؟؟ بالأمس أمه واليوم هذا العفن!!! هل يتعمدون إيذائي؟؟ يدخل شقتي ليسلم على زوجتي ويعلم بوجودي هذا الوقح. لكأنما ينطبق عليه نهي النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل ذلك أن ذلك يحزنه) وهذا يقول أريد أسلم على فلانة دون فلان هكذا كأنه يقول. ما أخطأت لما قلت في مدونتي هذه تفوووو عليك. 

بتاريخ 18/03/2024 في الثامن من رمضان أرسل لي العامل المذكور تهنئة برمضان وقد تأخر أسبوعا لكنه ذكرني وأرسل لي. ثلاث سنوات متتالية ما من مناسبة إلا ويرسل لي تهنئة مع أني لا أرد عليه ولا أكلمه. وهذا أخو زوجتي محمد وأمه عشرون سنة أنا معهم في الحلوة والمرة لم أرد عليهما فقط في الآونة الأخيرة مرتين أو ثلاث أو أربع فوجداها فرصة ليتخلصا مني وحجة ليتبرآ مني مع أني كنت أساعدهم وأقدم لهم يد العون وأزورهم ويزوروني عشرين سنة. هكذا يردون الجميل. عبارة كئيبة لا ترد علينا لا نرد عليك. أنت تريد العزلة ونحن نقدمها لك طبقا من ذهب. فصبر جميل والله المستعان والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق