الجمعة، 19 يناير 2024

وردتان جميلتان

إنني ممتن لهما، وأشكرهما من كل قلبي، ابنتي طاهر أخي، لديه أولاد وبنتان، لا يزورون بيت العائلة في نهاية كل أسبوع وكل المناسبات إلا ولا بد أن يدخلا شقتي ويسلما علي، خمس سنوات تباعا، لا تنقطعان عن زيارتي، تنادياني باسمي من خلف باب شقتي، قصدناك أنت لا غيرك. مرة غبت عنهما أسابيع متوالية، فكتبتا لي رسالة جميلة: جئناك أكثر من مرة ولم نجدك. وردتان جميلتان لا أشواك فيها. هنا نقطة بيضاء في مدونة سوداء، هنا معنى صلة الأرحام، هنا "ليس الواصل بالمُكَافِئِ ، ولكنَّ الواصل الذي إذا قَطعت رحِمه وصَلَها". هنا مدرسة هما أساتذتها والقائمين عليها. مدرسة سقط الكل فيها "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ"

قبلة على رأسيكما، كتب الله لكما الأجر، وأثابكما وأحسن إليكما. إن جفوتماني بعدُ لا سمح الله فأنا مسامح من كل قلبي لا أبالي.

ثم وردة ثالثة جميلة لا رابعة بعدها آلاء بنت أخي الأكبر تمر وتسأل وتعايد وتبارك لا تنسى فلها مني كل الشكر والتقدير الاحترام أسأل الله لك الأجر والتوفيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق