وأما (خ) و (ل) فاتصلا بزوجتي فقط وتجاهلاني!
وأما (عبد) و (ف) فاكتفيا بالصمت.
طبعا لم أرد على (ش) فأرسلت لي رسالة بكلمة واحدة (مبروك) رسالتها واتصالها يعني أن أخواتها ....... أنا الآن أصاب بالغثيان عند ذكرهم ولم أجد وصفا أكتبه أتهمهم به فكل وصف سيء يليق بهم.
رسالة كالتي كتبت أختهم بكلمة واحدة فقط يأنفون يستكبرون أو يتعذرون ويرمون التهم علي.
هل عاتبت أخواتك؟؟؟؟ هل سألتهم: هل باركتم لأخيكم؟؟؟؟ أم أنك تعتذرين لهم؟! قدمي الأعذار لهم كما فعلت من قبل أما أنا فلا عذر لي! أنا دائما المخطئ وأنت وأخواتك لا تخطئون!
لا تتنازلون لا تقولون مهما كان هو أخونا. بفعلة مني أنهيتم الموضوع! أنت لا تسلم أنت لا ترد أنت تتجاهلنا أنت وأنت وأنت وأنت. ارتحتم مني فارتاحوا اليوم وأنا اليوم ارتحت منكم، الفرق أن قلبكم من حجر لا تشعرون بألم أخيكم، وأما أنا ففي راحتي منكم قلبي ينفطر حزنا وهما وكمدا من العالم كله. طردني الناس وطردتموني أنتم. فموعدنا قريب وحسبي الله ونعم الوكيل.
ردحذفمرحبا أخي الفاضل
قبل تقريبا 10سنوات كنت في منتدى نفساني أشارك قليلا وأقرأ كثيرا.
قرأت ذات مرة مشاركة، لا بل عدة مشاركات لك في ذلك المنتدى وكنتَ مذيلا لمشاركاتك بعنوان مدونتك أنياب الخوف ،
دخلت عدة مرات لمدونتك وقرأت مواضيعك فيها وجدت شبها كثيرا لمعاناتي،
كنت حينها في الكلية وتعرف جيدا ما يواجهه مريض الرهاب في الكلية لذلك في تلك الفترة كنت أبحث عن حل أو طرف خيط للخلاص من معاناتي.
وتقريبًا من بعد منتصف العام 2016 تركت البحث وتركت التجول في منتديات الطب النفسي لا ادري أيأساً هو أم شيء آخر لا أعرفه.
في حقيقة الأمر تركت النت بالكامل لمدة 3 أعوام تقريبا ، لم يعد يعجبني شيء او أن الشغف لم يعد له متسعًا بداخلي.
تحررت من الكلية بعد ذلك، وذهبت إلى سوق العمل كمعلم في أحد المدارس ثم عملت سائق تكسي ثم معلم في مدرسة أخرى ثم جربت بعد ذلك التجارة وفشلت ثم جربت التجارة مرة أخرى وفشلت ثم ثالثة وفشلت وخسرت الكثير ثم عدت معلمًا ثم سائق تاكسي ثم قررت أخيرًا الاغتراب عن بلدي فاغتربت وشعرت بكل مشاعر الهوان والخذلان والضعف ولكن كان يجب علي أن اقف حتى لا أموت، وفي سقوطي موتٌ لي،
لا أعرف كيف مضى بي الحديث إلى هذه النقطة، ولكني الآن أكمل عامي الثالث في الغربة ، وقبل ساعات كنت قد تخلصت من عدد من برامج التواصل الإجتماعي ولا تسألني عن السبب، لأنني في الحقيقة لا زلت أبحث عنه حتى أقنع نفسي به .
كنت منهكًا في العمل والفواتير بعد المغرب،ولعلك تسأل كيف بحثت اذن عن مدونتك،
اخذت راحة من العمل فتحت الهاتف لا وجود لتلك البرامج اللعينة التي تستهلك وقتي احترت ماذا أفعل ، فتحت الويب وبدأت أبحث عن منتديات تلك الحقبة الزمنية بعضها وجدته وبعضها قد مات مع الوقت، لم يعجبني شيء، وفجأة بدون مقدمات تذكرتك وتذكرت مدونتك، أقسم أنني لا زالت أتذكر عنوانها جيدا أنياب الخوف، بحث عنها فوجدتها سريعا، حسنا قلت سأكتشف بعض المواضيع القديمة لهذا الرجل لا بد أنه قد تركها أيضا، لا أحد يبقى طويلا في هذه الواقع الافتراضي، ولكن تفاجأت بوجود مواضيع حديثة مما شجعني على ترك هذه الرسالة لك.
أخي الفاضل لا تعرفني هذا مؤكدٌ وأنا لا أعرفك جيدا هذه في احتمال المؤكد، ولكنني معجب بأسلوب كتابتك أنت تُفضفض كثيرًا ولا تهتم هل يسمع أحد أم لا، انت تتشبث رغم أن السطح زلق جدا، أنت تقاوم رغم أن السلاح مفقود، أحييك على كل هذا العنفوان المتجدد والضرام المستعر، أخي الفاضل أود ان أفتح قناة للتواصل معك، أريد مشاركة التجربة معك، ونيل شرف المحاولة سوية،
فإما أن نفتح ثغرة للنور أو لنمت على وجه الجدار.....
سأترك لك بريدي الإكتروني اذا احببت المراسلة، او اخبرني بطريقة تواصل أخرى.
jh2197777@gmail.com