عام كامل على الأقل لا شك فيه ولا ريب، اثنا عشر شهرا، خمسون جمعة، لا أحد من إخواني صغيرهم ولا كبيرهم رفع سماعة هاتفه واتصل بي أو أرسل رسالة يبارك لي فيها برمضان أو العيدين وأنا بين أظهرهم فيبرئ ذمته عند ربه إن كان يتق الله في الرحم.
عام كامل وهم هم الذين يقطعون المسافات إلى بلدان أخرى ليحضروا أعراس أصحابهم أو يزورنهم، وأنا الذي ليس بيني وبينهم غير جدار لا يسلمون علي؟!
عام كامل من القطيعة والتنمر والبخل العاطفي!
قدموا لأنفسكم الأعذار وهمشوني كما تحبون فعند الله نلتقي فيفصل بيني وبينكم بالحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق